٠٥/٠٢/٢٠٠٣

 (لمزيد من المعلومات)

لقد قمنا ببعض الأبحاث عن الماء الصالح للشرب. وفي أحد القرى، في أثناء أخذ العينة، تبين أن نسبة النترات تعدت النسبة المسموح بها. وقد أوصى قسم الـ DDASS المسئول عن المراقبة البلدية بزيادة نسبة ماء جافيل المضافة إلى الماء قبل التوزيع داخل الشبكة. فهل يمكنكم توضيح كيف أن زيادة نسبة الكلور يمكنها أن تعادل النترات إذا ارتفعت نسبتها كثيراً؟

---

١١/٠٢/٢٠٠٣

 (لمزيد من المعلومات)

إن إضافة ماء جافيل لن يقلل من نسبة النترات، فماء جافيل عنصر مؤكسد قوي، لذا، لتجنب النترات يجب تحويلها إلى أزوت... وذلك في ظروف لاهوائية (بعيدة عن الهواء) وباستخدام بكتيريا تحويلية. أما تبرير اقتراح قسم الـ DDASS فقد يتمثل في: إنه يفترض أن تكون النترات في الماء سامة للرضع بصفة أساسية. فإذا كانت مياه الشبكة مزودة بماء جافيل بنسبة عالية، فإن الرائحة النفاذة لماء جافيل قد تثني عزم الأمهات عن استخدام الماء للأطفال وأن يستخدمن المياه المعدنية. وفي رأيي الشخصي، كان يجدر بهم أن يقترحوا على البلدية عمل إعلان بالقرية للتوصية بعدم استخدام الماء للرضع